في حادثة مؤسفة تُظهر قلة احترام بعض الأشخاص للطاقم الطبي، تعرّض عدد من الممرضين في مستشفى دار الشفاء في منطقة أبي سمراء للاعتداء من قبل ذوي مريضة متوفاة. وبحسب المعلومات، فقد فارقت المريضة الحياة بعد وصولها إلى المستشفى إثر تعرّضها لأزمة قلبية حادّة، ما أدّى إلى حالة من الهرج والمرج من قبل ذويها، تطوّرت إلى تحطيم غرفة الطوارئ والاعتداء على الممرضين بالضرب، ما أدّى إلى سقوط ثلاثة جرحى.


 شهد مستشفى دار الشفاء في منطقة أبي سمراء حادثة مؤسفة تمثّلت في اعتداء عدد من الأشخاص على الطاقم الطبي، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة ممرضين بجروح. وبحسب المعلومات، فقد تم إحضار المدعوة هـ .ي. إلى المستشفى إثر تعرّضها لأزمة قلبية حادّة، إلاّ أنّها فارقت الحياة بعد وصولها بدقائق.

وعلى إثر ذلك، سادت حالة من الهرج والمرج من قبل ذوي المتوفية، تطوّرت إلى تحطيم غرفة الطوارئ والاعتداء على الممرضين بالضرب، ما أدّى إلى سقوط ثلاثة جرحى.

وعُلم أنّ سبب الاعتداء يعود إلى طلب إدارة المستشفى دفع فاتورة الطوارئ قبل تسليم الجثة إلى ذويها. وتُعد هذه الحادثة بمثابة اعتداء صارخ على الإنسانية، وتُظهر مدى قلة احترام بعض الأشخاص للطاقم الطبي الذي يُقدم الخدمات الصحية للمرضى. وتُثير هذه الحادثة تساؤلات حول ضرورة سنّ قوانين تُجرّم الاعتداء على الطاقم الطبي وتُحميهم من أيّ اعتداءات جسديّة أو لفظية.

كما تُشير إلى ضرورة توعية المجتمع بأهمية دور الطاقم الطبي واحترامه، وتقدير الجهود التي يبذلونها لإنقاذ الأرواح. وقد ندّدت نقابة الممرضين في لبنان بالحادثة، وطالبت بفتح تحقيق ومحاسبة المُعتدين. وأكّدت النقابة على أنّها ستتخذ كلّ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوق الممرضين وكرامتهم.


المصدر : Transparency News