في حدث هزّ مدينة نيويورك، ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة المدينة، مُحدثًا اهتزازًا هائلًا طال تمثال الحرية الشهير وناطحات السحاب في "نيويورك سكاي لاين". وتُعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية، خاصة في مدينة مثل نيويورك، التي تُعرف بكثافتها السكانية وناطحات السحاب.


هزّ زلزال بقوة 4.8 درجة مدينة نيويورك الأمريكية أمس، مُحدثًا اهتزازًا هائلًا لفت انتباه الجميع، من تمثال الحرية الشهير إلى ناطحات السحاب في "نيويورك سكاي لاين".

أظهر مقطع فيديو تمثال الحرية يتأرجح بفعل الزلزال، بينما أظهرت كاميرات مراقبة أخرى اهتزاز المباني الشهيرة في المدينة. وأفاد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم شعروا بالزلزال من فيلادلفيا إلى نيويورك، وشرقًا على طول لونغ آيلاند.

ونشر العديد من المستخدمين صوراً لأجزاء منهارة من محتويات الحدائق، وكتبوا عليها عبارة: "سنعيد البناء". وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل المتوسطة الضرر تضرب في مكان ما في الممر الحضري مرتين تقريباً كل مائة سنة، ويمكن أن نشعر بأقل الزلازل شدة كل عامين إلى ثلاثة أعوام تقريباً.

وحذرت عضوة الكونغرس المحافظة مارجوري تايلور غرين من جورجيا من أن "الله يرسل لأميركا إشارات قوية ليأمرنا بالتوبة. الزلازل والكسوف وأشياء أخرى كثيرة مقبلة".

وأقرت حاكمة نيويورك كاثي هوشول بأن سكان نيويورك "غير معتادين" على الزلازل، لكنها نبهتهم في مؤتمر صحافي عقدته على عجل إلى ضرورة أن يحذروا من توابع محتملة له.

وتعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير بضرورة الاستعداد للكوارث الطبيعية، خاصة في مدينة مثل نيويورك، التي تُعرف بكثافتها السكانية وناطحات السحاب.

وتُعد جهود إعادة البناء والتعافي من آثار الزلزال فرصة لإعادة تقييم البنية التحتية للمدينة وجعلها أكثر مقاومة للكوارث الطبيعية في المستقبل.


المصدر : Transparency News