كشفت إسرائيل للمرة الأولى عن منظومتها الدفاعية الصاروخية البحرية الجديدة المحمولة على متن سفينة حربية، والتي أطلقت عليها اسم "سي دوم"، بهدف تعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات الجوية.


تأتي هذه الخطوة بعد تزايد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، حيث قامت القوات البحرية الإسرائيلية باستخدام هذه المنظومة للتصدي لهدف مشبوه اخترق المجال الجوي للبلاد قرب مدينة إيلات في أقصى الجنوب.

تُعتبر منظومة "سي دوم" النسخة البحرية من منظومة "القبة الحديدية" التي تُستخدم على اليابسة للحماية من الصواريخ والقذائف. وقد أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنها نجحت في اعتراض الهدف بنجاح، دون وقوع إصابات أو أضرار.

وتستخدم هذه التقنية الجديدة التي نُصبت على سفينة حربية من فئة 6، نفس نظام اعتراض "القبة الحديدية" الأرضية، وهو نظام معروف بفاعليته في مواجهة التهديدات الصاروخية.

يُذكر أن الاستثمار في هذه التكنولوجيا يأتي في إطار جهود إسرائيل لحماية مصالحها الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك حماية احتياطاتها من الغاز في شرق المتوسط.

وتبلغ تكلفة كل عملية إطلاق من منظومة القبة البحرية حوالي 50 ألف دولار، مما يظهر التزام إسرائيل بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدراتها الدفاعية وحماية أراضيها ومصالحها بشكل فعال وفعّال.


المصدر : وكالات