لا يهدأ إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، عن إثارة الجدل أينما حلّ. ففي آخر فصول مسلسل صراعه مع القانون في البرازيل، أمر قاضٍ في المحكمة العليا بفتح تحقيق ضده بتهمة "استغلال منصة إكس لأغراض إجرامية".


جاءت هذه الخطوة ردًا على هجمات شنّها ماسك على القاضي بعد إصداره أحكامًا قضت بإغلاق حسابات مشبوهة على شبكة التواصل الاجتماعي، واصفًا إياه بـ"الخائن" وداعيًا إلى استقالته أو إقالته.

وبرر القاضي قراره بأن تلك الحسابات تنشر معلومات مضللة، بينما يصرّ ماسك على أنّه يدافع عن حرية التعبير، وأنّه مستعدّ للتخلي عن كلّ مداخيل شركاته في البرازيل من أجل مبادئه.

وتُعدّ هذه الخطوة تصعيدًا خطيرًا في صراع ماسك مع القضاء البرازيلي، وتُثير تساؤلات حول مستقبل شركاته في البلاد.

وفيما يلي بعض النقاط البارزة في هذه القضية:

  • أمر قاضٍ في المحكمة العليا البرازيلية بفتح تحقيق بحقّ إيلون ماسك بتهمة "استغلال منصة إكس لأغراض إجرامية".
  • جاء ذلك ردًا على هجمات شنّها ماسك على القاضي بعد إصداره أحكامًا قضت بإغلاق حسابات مشبوهة على شبكة التواصل الاجتماعي.
  • يصرّ ماسك على أنّه يدافع عن حرية التعبير، وأنّه مستعدّ للتخلي عن كلّ مداخيل شركاته في البرازيل من أجل مبادئه.
  • تُعدّ هذه الخطوة تصعيدًا خطيرًا في صراع ماسك مع القضاء البرازيلي، وتُثير تساؤلات حول مستقبل شركاته في البلاد.

يبقى ترقّب مسار التحقيق ونتائجه، وما إذا كان سيُؤدّي إلى تصعيدٍ أكبر في هذا الصراع، أو إلى حلّ وسط بين الطرفين.


المصدر : وكالات