تصدر اسم الرابر الأمريكي كانييه ويست عناوين الأخبار في مصر خلال الأيام الماضية، بعد إثارة الجدل حول إمكانية إلغاء حفله الأول المفترض إقامته في منطقة أهرامات الجيزة.


أعاد هذا الجدل إلى الأذهان أزمة الرابر ترافيس سكوت، الذي تم إلغاء حفله العام الماضي، لكنه واجه هجومًا من الجماهير ممن رفضوا طقوس حفلاته.

يقف المحامي المصري عمرو عبدالسلام، الذي حذر من مخاطر حفل ترافيس سكوت، خلف الجدل الحالي حول حفل كانييه ويست. فقد تقدم بإنذار لنقابة المهن الموسيقية، يطالب فيه بعرض محتوى الحفل على جهة مختصة للتأكد من ملاءمته للمجتمع المصري.

ولم تستجب النقابة لإنذار عبد السلام، مما دفعه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكشف عبد السلام أنه بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الأزمة، مشيراً إلى أنه حتى الوقت الحالي لم يصدر قرار رسمي بإلغاء الحفل أو إقامته في موعده.

وأوضح أيضاً أنه ليس ضد إقامة حفلات المطربين الأجانب في مصر، لكن لا بد أن تتم بشروط وفقاً لما تنص عليه اللائحة الداخلية لنقابة الممثلين، وهي عرض محتوى الحفل على لجنة المهرجانات والكرنفالات، لفحص المحتوى المقدم بها.

وأشار عبد السلام إلى أن نقابة الموسيقيين تعطي التصاريح دون مراعاة ذلك، ما قد يتسبب في حدوث أزمات كبيرة، مثلما كان سيحدث مع حفل ترافيس سكوت.

من جانبها، أكدت نقابة الموسيقيين على لسان المتحدث باسمها الدكتور محمد عبدالله أن الحفل سيقام في موعده، لحصول الجهة المنظمة له على التصاريح اللازمة، واستيفاء الشروط كافة.

يبقى السؤال مفتوحًا حول مصير حفل كانييه ويست في مصر، وهل سيتكرر سيناريو ترافيس سكوت، أم ستتمكن الجهات المعنية من معالجة الجدل القائم قبل فوات الأوان؟

يتابع الجمهور المصري هذه الأزمة باهتمام، خاصةً في ظل تزايد المخاوف من مخاطر بعض طقوس حفلات كانييه ويست، وتأثيرها على الشباب.


المصدر : وكالات