أثارت جريمة قتل باسكال سليمان، منسق "القوات اللبنانية" في جبيل، موجة من التساؤلات والتوترات على الساحة السياسية. ووفقًا لمصادر موثوقة، يُعتبر هذا الحادث فاصلاً مهماً في مسار الضغط المتزايد في ملف النزوح السوري وضبط الحدود.


وفي هذا السياق، أكدت المصادر أن مسألة إطلاق اتهامات مبكر قبل التحقق الكامل من ملابسات مقتل سليمان ليست مبررة، وأن الوضع يستدعي الآن التركيز على تقديم الدعم لأسرته والتحضير لمراسم جنازته.

ومع اعتراف المجموعة المسؤولة عن الجريمة بتنفيذها، يبقى الاهتمام مركزًا على مسألة تعزيز سيادة الدولة وتأمين الحدود بشكل أفضل، دون التنازل عن القيم والمبادئ.

وفي هذا السياق،أدت الجريمة إلى تصاعد التوترات والمواقف الرافضة لهذا العمل الجبان، حيث تتصاعد المطالبات باتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين، في حين يبدو أن الشارع الجبيلي يعيش حالة من الغليان والاستياء، مما قد يفتح الباب أمام سلسلة من التحركات السياسية المتصاعدة.


المصدر : وكالات