كتب وضاح الصادق عبر منصة "إكس":

"مجدداً تفقد عائلة لبنانية إبناً وأخاً ووالداً بسبب غياب الدولة والقانون والمحاسبة وطغيان لغة القوة والعنف بدون حسيب ولا رقيب.
كل التعازي لعائلة باسكال سليمان، آملين ولو أصبح الأمل مفقوداً بمؤسسات دولتنا، أن تعي الأجهزة الأمنية دقة المرحلة، وأن تصل إلى الفاعل الحقيقي والمحرض بأسرع وقت ممكن وكشف الرواية الحقيقية مهما كانت خطورتها، فهذا حق لكل فرد من عائلته ولكل لبناني.
ما يخيفنا عند كل اغتيال أو حادثة أمنية تعدد الروايات، وذلك في معظم الأحيان مقصود ومدروس لتضييع التحقيق، والأكثر خطورة هو تعرض القتيل وعائلته وجهته السياسية للهجوم والاتهام، في دفاع استباقي أصبح سياسة متبعة عند كل حدث أمني، وقد نكون ربما البلد الوحيد في العالم الذي يحصل فيه هذا الأمر.
ردة فعل حزبي القوات والكتائب الرسمية كانت هادئة ومدروسة ومتزنة. ولكنهم يتعرضون الى كافة أنواع الاتهامات بالتحريض والفتنة وكأن الحملة محضرة منذ ما قبل القتل.
حمى الله لبنان من شرّ كل من باع الوطن".


المصدر : Transparency News