ألقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عباس الحلبي، الضوء على أهمية الشراكة والتعاون في دعم القطاع التعليمي في لبنان.


أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، القاضي عباس الحلبي، على أهمية التعاون والشراكة في دعم قطاع التعليم في لبنان. جاء ذلك خلال اجتماعه مع الشركاء الأوروبيين والأصدقاء الداعمين للتربية، الذين يمثلون فرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية.

وأشار الحلبي إلى أن الحفاظ على النظام التربوي في لبنان يتطلب جهودًا مشتركة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التربوي. وأكد التزام لبنان بتقديم التعليم الجيد لجميع الأولاد المقيمين على أراضيه، بغض النظر عن جنسياتهم.

وتناول الحلبي في حديثه خلال الاجتماع، التحديات التي تواجه التعليم في لبنان، مشيرًا إلى أن السنة الدراسية الحالية كانت جيدة ومستقرة، باستثناء الحرب الإسرائيلية في الجنوب التي أثرت سلبًا على العملية التعليمية. وأشار إلى تحقيق تقدم بالتعليم بتجاوزهم للمرة الأولى منذ سنوات مدة الـ 100 يوم تدريس فعلي، مما يعد إشارة إيجابية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.

وأوضح الحلبي أن الوزارة بحاجة إلى ترميم وتأهيل العديد من المدارس التي تعرضت للتلف، خاصة تلك التي يتم استهلاكها بشكل سريع بسبب الازدياد في أعداد الطلاب. وأشار إلى أهمية توفير التمويل للمدارس التي لا تصلها الدعم الكافي، بالإضافة إلى تسريع عملية تركيب الألواح الشمسية لتقليل المصاريف.

وفي ختام الاجتماع، عبر الشركاء الأوروبيون والأصدقاء الداعمون للتربية عن تقديرهم للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في العملية التعليمية في لبنان. وأشادوا بالتجربة الناجحة التي تمر بها البلاد، ودعموا استمرار التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في تطوير التعليم في البلاد.


المصدر : Transparency News