في تطورات جديدة تعكس حالة التوتر المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني محدد لبدء عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح. تأتي تصريحات بلينكن في سياق تصاعد الأوضاع في قطاع غزة، حيث تواصلت المواجهات والتوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. في هذا السياق، يستعرض هذا النص المزيد من التطورات الأخيرة والمواقف المتباينة للجهات المعنية.


أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ليس لديها موعد محدد لبدء عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تجتمع المسؤولين الإسرائيليين مرة أخرى في الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع الراهن في قطاع غزة.

وفي تصريحاته للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، في وزارة الخارجية، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة مستمرة في التعاون الوثيق مع قطر ومصر بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار بلينكن إلى أنه تم السماح بدخول 400 شاحنة إلى قطاع غزة يوم الاثنين، وهو أكبر عدد من الشاحنات التي تدخل القطاع منذ هجوم أكتوبر الماضي، مؤكدًا على أهمية وصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع، وليس فقط إلى المناطق الجنوبية.

وأوضح الوزير الأميركي أن إسرائيل قد اتخذت التزامات هامة لتسهيل إدخال المساعدات إلى غزة.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستقدم عرضًا جديًا لحركة حماس، مشيرًا إلى أنه يجب على الأخيرة قبول هذا العرض.


المصدر : Transparency News