في موكب جنائزي مهيب، انطلقت مسيرة وداع الشهيد باسكال سليمان من المستشفى العسكري في بدارو، حاملةً جثمانه الطاهر إلى مسقط رأسه في كسروان وجبيل. يرافق الجثمان وفد من العائلة ورفاقه من شباب "ميفوق"، بينما يلتحق بالموكب في كل محطة حشود من رفاق الشهيد ومحبيه، لتكون رحلة الوداع رمزًا لمعاناة شعب ينشد العدالة. تتضمن مسيرة الجثمان محطات رمزية في مسقط رأسه كسروان وجبيل.


 

ينطلق جثمان الشهيد باسكال سليمان في رحلة وداع حاشدة من المستشفى العسكري في بدارو صباح الأربعاء، حيث يرافقه وفد من العائلة ورفاقه من شباب "ميفوق".

تتضمن مسيرة الجثمان محطات رمزية في مسقط رأسه كسروان وجبيل، بدءًا من مجمّع "سيتي مول" في نهر الموت، مرورًا بكنيسة سيدة النجاة في ذوق مكايل، وصولًا إلى مفرق قرطبا على اوتوستراد نهر ابراهيم.

في كل محطة، يلتقي الموكب بحشود من رفاق الشهيد ومحبيه الذين يودعونه بالدموع والزغاريد.

وعند الوصول إلى "مستيتا" في جبيل، يقام وداع أخير في مقر منسقية جبيل في القوات اللبنانية، قبل أن ينتقل الجثمان إلى مستشفى سيدة المعونات.

يوم الجمعة، يترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة دفن الشهيد عند الساعة الواحدة بعد الظهر في كنيسة مار جرجس في مدينة جبيل.

وتشهد مسيرة الوداع حضورًا كثيفًا من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية، تأكيدًا على رمزية استشهاد باسكال سليمان ودعوة إلى كشف الحقيقة ومحاسبة المجرمين.


المصدر : Transparency News