تسأل بعض الأوساط السياسية عن مدى عودة الاغتيالات السياسية في لبنان بعد انتشار لائحة بأسماء شخصيات معارضة لحزب الله.


وانتشرت اللائحة بين بيئة المقاومة تحت عنوان "شخصيات تهاجم المقاومة"، واللافت فيها أنها تأتي في إطار التحريض على القتل.

فبعد خلق المعارضة التوازن السياسي والإعلامي والاجتماعي لمقاومة مشروع "الحزب" رغم الإمكانيات الضعيفة والظروف الصعبة ووصوله إلى طريق مسدود وكشف مخططاته وخلق رأي عام سيادي معارض، يشعر الأخير بضرورة تفكيك قوة المعارضة بدءا من اللجوء إلى عمليات الاغتيال تمكنه من إعادة قبضته بإحكام على الدولة وترويض الرأي العام المعارض له.

وقد نشر القاضي بيتر جرمانس على حسابه عبر "إكس" صور للائحة وكتب: "الممانعة توزع على مجموعاتها لائحة باسماء من يهاجم المقاومة، وصلت كما هي. ماذا يعني بالضبط "تهاجم المقاومة" ؟؟ شخصيا لا اهاجم "المقاومة" بل اطالب ب "فك إرتباط". أي مثل عندما يطلق الرجل زوجته. هي في سبيلها، وهو في سبيله. الا إذا كان النية "الغصب"، عندها لا حول ولا قوة".