في خطوة تعكس تصاعد التوترات الدولية في المنطقة، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات منفصلة على حركتي حماس والجهاد، فيما وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنها استهداف لقادة ومتحدثين باسم الحركتين، وذلك على خلفية الأعمال العنفية التي شهدتها المنطقة مؤخرًا.


وأوضحت الولايات المتحدة أن العقوبات جاءت كرد فعل على الهجمات العنيفة التي شهدتها إسرائيل، بينما قال التكتل الأوروبي إن العقوبات تأتي بسبب "أعمال عنف واسعة النطاق وعنف قائم على النوع الاجتماعي" تم ارتكابها خلال الأحداث الأخيرة.

تأتي هذه الخطوة بعد فرض عقوبات مماثلة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا في الأشهر الأخيرة، حيث استهدفت مسؤولين ومتحدثين باسم حماس والجهاد، بالإضافة إلى شركات وأفراد متهمين بتقديم الدعم المالي واللوجستي للحركتين.

ومن بين الأفراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل حركة الجهاد في إيران ناصر أبو شريف، والقيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري، إضافة إلى شركة نبيل شومان للصيرفة التي مقرها في لبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران، مما يعكس تكثيف الضغط الدولي على الجماعات الإرهابية في المنطقة.


المصدر : وكالات