يشهد العالم ثورة تقنية هائلة مع انفجار قدرات الذكاء الاصطناعي، وبرز على الساحة مؤخرًا "الذكاء الاصطناعي التوليدي" كأحد أهم محاور هذه الثورة، مُثيرًا الدهشة والقلق في آن معًا.


هو نوع من الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء محتوى جديد وفريد من نوعه، مثل النصوص والصور ومقاطع الفيديو والموسيقى، وذلك من خلال تحليل كميات هائلة من البيانات.

يُثير صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف جمة بشأن مستقبل الوظائف، حيث تشير التقديرات إلى أنّه قد يؤدي إلى فقدان ملايين الوظائف في مختلف القطاعات، خاصةً تلك التي تعتمد على المهام الروتينية والمتكررة.

ثبت تاريخيًا أنّ التغيرات التكنولوجية غالبًا ما تواجه مقاومة، لكنّ قلة التنظيم وضعف النقابات العمالية يجعلان من الصعب على العمال التصدي لتمدد هذه التكنولوجيا.

قد تُشعل مخاوف أخلاقية، مثل إمكانية استنساخ البشر أو إنشاء محتوى مزيف، موجة مناهضة للذكاء الاصطناعي التوليدي، مشابهة لما حدث مع "النعجة دوللي" التي دفعت إلى إقرار قوانين تقيّد الاستنساخ البشري.


المصدر : وكالات