فيما يبدو أن الضفة الغربية تشهد موجة تصاعد في التوترات، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي في تكثيف عمليات الاقتحام والاعتقالات، بالإضافة إلى هجمات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية.


تصاعدت التوترات في الضفة الغربية مع استمرار الجيش الإسرائيلي في عمليات الاقتحام والاعتقالات، بينما يشن المستوطنون هجمات على ممتلكات الفلسطينيين. وتزامناً مع هذه الأحداث، أغلق المستوطنون الطرقات وهاجموا الفلسطينيين في قرى جنوب نابلس بشمال رام الله لليوم الثاني على التوالي.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، ذُكر أن المستوطنين أغلقوا مدخل سلواد الغربي، وقاموا برشق مركبات المواطنين بالحجارة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما منعوا مركبات الفلسطينيين من الدخول أو الخروج من البلدة.

تزامناً مع ذلك، غلق عدد آخر من المستوطنين مدخل بلدة ترمسعيا، وشنوا هجمات على المركبات المارة. وادعى بعض المستوطنين أن أحدهم قد اختُطف قرب قرية المغير، مما دفع المئات منهم بمساندة من الجيش الإسرائيلي لشن هجوم على القرية.

تجدر الإشارة إلى أن قرية المغير تخضع لإجراءات عسكرية مشددة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد تسببت هذه الأحداث في تصاعد التوترات في المنطقة، مما يجعل الأمور تتجه نحو التصاعد الخطير إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لاحتواء الوضع وحماية السكان المدنيين.


المصدر : Transparency News