في تطور للأحداث الجارية بين إسرائيل وإيران، خطوة استثنائية اتخذتها الحكومة الإسرائيلية يوم السبت، حيث أعلنت عن إغلاق المدارس وإلغاء الأنشطة التعليمية المقررة في الأيام المقبلة بسبب تهديد محتمل من إيران. هذا القرار يأتي في سياق تصاعد التوترات بين البلدين، مما يثير مخاوف من تصاعد الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة.


تشهد المنطقة الشرقية في الشرق الأوسط تصاعدًا في التوترات الجيوسياسية، حيث قررت إسرائيل اتخاذ إجراءات استثنائية في ظل تحذيرات من هجوم محتمل من جانب إيران. يأتي هذا القرار في سياق مواجهات متصاعدة بين البلدين على خلفية الأحداث الأخيرة، مع تبادل الاتهامات والتوتر المتزايد بين الجانبين.

في خطوة مفاجئة، أعلنت إسرائيل، يوم السبت، إغلاق المدارس وإلغاء الأنشطة التعليمية والشبابية المقررة في الأيام القادمة بسبب تهديد محتمل من إيران. وجاء هذا الإعلان من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الذي أكد أن كل قوات الجيش وضعت على أهبة الاستعداد، مشيرًا إلى أن طائراتهم المقاتلة تقوم بدوريات في إطار حالة الاستعداد.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن استعداد إسرائيل للتصدي لأي هجوم محتمل من جانب إيران وحلفائها في المنطقة. وفي وقت سابق من السبت، أشار جالانت إلى ترقب إسرائيل لهجوم محتمل دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التهديد.

تأتي هذه الإجراءات بعد الهجوم الجوي الذي نفذته إسرائيل في دمشق في الأول من أبريل، والذي أسفر عن مقتل القيادي البارز في فيلق القدس الإيراني، محمد رضا زاهدي، و6 ضباط آخرين. وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الغارة، إلا أن المرشد الإيراني علي خامنئي أكد أنها "يجب أن تعاقب وسوف تعاقب" على هذه العملية.

وفي هذا السياق، يشير تصريح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إلى أن "التهديد الإيراني حقيقي وقد يحدث"، مما يجعل الاستعدادات الإسرائيلية لاحتمالية تصاعد الأوضاع أمرًا ضروريًا. وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن الإقليم يتجه نحو فصل جديد من التوترات الجيوسياسية التي قد تؤثر بشكل كبير على الأوضاع في المنطقة.


المصدر : Transparency News