شهدت المنطقة الشرقية تصاعدًا في التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني عن نجاح هجومه على أهداف عسكرية إسرائيلية في تطور مثير للقلق. تأتي هذه الأحداث في سياق من التوترات الإقليمية والتحذيرات الدولية من تصاعد المواجهة بين البلدين. دعونا نلقي نظرة أعمق على الأحداث الأخيرة وتبادل التصريحات بين الأطراف المعنية.


أعلنت القوات الإيرانية، من خلال الحرس الثوري الإيراني، نجاح هجومها على أهداف عسكرية إسرائيلية، مؤكدة أن جميع الأهداف المستهدفة تم ضربها بنجاح. وفي بيانه الثاني، أشار الحرس الثوري إلى أهمية الأهداف التي تم تدميرها للجيش الإسرائيلي، محذراً في الوقت ذاته الحكومة الأمريكية من أي دعم لإسرائيل يؤدي إلى رد إيراني حاسم.

ووفقًا لوكالة "تسنيم"، فقد أفادت مصادر بأن الهجوم شمل مئات الطائرات المسيرة وعددًا كبيرًا من الصواريخ من مختلف الأنواع، حيث تم إطلاقها من مناطق متفرقة في اليمن وجنوب لبنان والعراق.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الصواريخ الإيرانية تم اعتراضها، معربًا عن عزم إسرائيل على الدفاع عن نفسها.

وفي سياق آخر، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي بأن تنسيقاً سيتم بين إسرائيل وحلفائها للرد على الهجوم الإيراني.

مع ذلك، أوضح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أكد لنتنياهو عدم مشاركة واشنطن في أي عمليات هجومية ضد إيران.

يأتي هذا الهجوم الإيراني كرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري، حيث أطلقت إيران صواريخ مجنحة على إسرائيل، بحسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعد دفعة من عشرات المسيرات الانتحارية.


المصدر : Transparency News