في خضم التوترات الشديدة التي تعصف بالعلاقات بين إيران وإسرائيل، وفي أعقاب الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل رداً على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، صدحت دعوات السلام والتهدئة من جانب شخصية دينية بارزة.


في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل، دعا البابا فرنسيس إلى وقف "دوامة العنف" بين البلدين المتصارعين. حث البابا على التهدئة ووقف أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة. وجاءت تصريحات البابا في سياق التصاعد الحاد للتوترات بين إيران وإسرائيل، بعد الهجوم الذي شنته إيران رداً على قصف قنصليتها في دمشق.

وأكد البابا على ضرورة وقف العمليات التي قد تزيد من حدة الصراع وتجعل الوضع في الشرق الأوسط أكثر تعقيداً. دعا إلى التفاوض والحوار كسبل السبل الأفضل لحل النزاعات وتجنب الانزلاق إلى حرب أوسع النطاق.

وأشار البابا إلى أن تصاعد العنف في المنطقة يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن الإقليمي والدولي. دعا الجميع إلى تجنب أي إجراءات تزيد من التوترات وتعرض استقرار المنطقة للخطر.

وفي سياق النزاعات الدائرة في المنطقة، حث البابا على التفكير بالحلول السلمية والبناءة التي تساهم في تحقيق السلام والاستقرار. دعا إلى التركيز على الحوار البناء وتبادل الآراء بصورة مفتوحة وصريحة لإيجاد حلول مستدامة وشاملة للصراعات المستمرة.

وختم البابا دعوته بالتأكيد على أهمية تحمل المسؤولية والتعاون الدولي لتجنب تفاقم الصراعات والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.


المصدر : Transparency News