بعد الفضائح التي طالت سفير لبنان السابق في فرنسا رامي عدوان، المقرب جداً من النائب جبران باسيل وأدت إلى إقالته، تحوم الشبهات حول القائم بالأعمال زياد طعّان، التابع للثنائي الشيعي.


فكما حصل مع عدوان، يتكرّر السيناريو مع طعّان الذي لا تستقبله دوائر القرار في فرنسا، بينما تحدد مواعيد في وزارة الخارجية للمستشار الأول يوسف جبر، الذي يتمتع بخبرة واسعة منذ عمله في البعثة في بلجيكا، مما يعطيه بعداً أوروبياً لمقارباته.
اعتادت فرنسا على اعتبار القائمين بالأعمال اللبنانيين لديها كسفراء، وهذا ما حصل مع السفير غدي الخوري ومن بعده السفير بطرس عساكر، فلماذا تبقى طعّان خارج دوائرها؟ 
وفي كواليس قصر بسترس، هناك قلق من فضيحة جديدة قد تطيح هذه المرّة برؤوس كبيرة. الأيّام المقبلة سوف تكشف المستور على أمل أن يكون طعّان بريئاً من كل تهمة رأفة بالدبلوماسية اللبنانية.


المصدر : Transparency News