في منطقة الجبهة الجنوبية للبنان وإسرائيل، تشتعل التوترات بشكل متزايد، حيث تتصاعد المواجهات إلى مستويات غير مسبوقة. يُعزى هذا التصعيد إلى سلسلة من الأحداث التي بدأت بالاستهداف المتبادل بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية. دعونا نلقي نظرة عن كثب على آخر التطورات في هذه المنطقة المشحونة بالتوتر.


تشهد الجبهة الجنوبية للبنان وإسرائيل تصاعدًا ملحوظًا في الأحداث، حيث تجاوزت المواجهات التي شهدتها في الأسابيع الأخيرة مستويات جديدة. بدأت هذه السلسلة من الأحداث بالاستهداف الإسرائيلي لقيادي في "حزب الله" في منطقة صور، مما دفع "الحزب" للرد باطلاق مسيرتين مفخختين نحو الجليل الأعلى، مما أسفر عن إصابات في الجانب الإسرائيلي. وتبع ذلك استهداف إسرائيلي جديد لسيارتين في صور، مما أسفر عن سقوط قيادي آخر من "حزب الله".

وفي سياق تصاعد الأحداث، رجحت خبراء أن الهجوم الإيراني الغير مسبوق على إسرائيل يوم السبت الماضي قد يشير إلى احتمالية رد إسرائيلي قوي. وفي هذا السياق، أشارت نائبة رئيس معهد أبحاث ودراسات الشرق الأوسط إلى أن الخيار الأكثر واقعية يمكن أن يكون "حرب مفتوحة مع حزب الله في لبنان".

فيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أعلن "حزب الله" عن مقتل قيادي ميداني في منطقة الناقورة جراء ضربة إسرائيلية في بلدة عين بعال. وردًا على ذلك، قصف "حزب الله" قاعدة بيت هلل بصواريخ الكاتيوشا ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أربعة من عناصره داخل الأراضي اللبنانية، بعد تفجير "حزب الله" عبوات ناسفة بجنود إسرائيليين.

وفي تصريح له، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من التهديد الإيراني، مؤكدًا على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها في كافة القطاعات.

وفي هذا السياق، قام وزير الدفاع الإسرائيلي بجولة على الحدود الشمالية مع لبنان، مؤكدًا على جاهزية القوات للرد على أي تهديد، ومشيرًا إلى أن إيران فشلت في هجومها وأن إسرائيل ستضربها أينما كانت.


المصدر : Transparency News