كشفت مصادر نيابية لـ "Transparency News" أن كتلة الاعتدال ما زالت تسعى لتقريب وجهات النظر بين الفريقين، على الرغم من التباين الحاصل.


ونفت المصادر ما تم تسريبه بالأمس بعد زيارة الخماسية، حول نعي هذه المبادرة، مؤكدة أن مسعى هذه الكتلة ما زال قائمًا رغم المطبات الكثيرة التي تواجهها. 
وأشارت المصادر إلى أنه خلال زيارتها لكتلة الوفاء للمقاومة، لاحظت مرونة غير اعتيادية في التعاطي لحل الملف الرئاسي، ما يعني أن العقبة باتت عند فريق المعارضة حول نقطتين:
 - الرفض من قبلها لعقد جلسة حوار برئاسة نبيه بري
 - عدم تحديد من يدعو لهذا الحوار
ولفتت المصادر إلى أنه تبقى عشرة أيام حتى الوصول إلى نتيجة بشأن المبادرة، مؤكدة أنه سيتم الإعلان بوضوح عن العقبات التي تواجه هذا المسعى وعدم استجابة الأطراف لحل مشكلة الفراغ الرئاسي.


المصدر : Transparency News