ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، مساء الخميس، بعد خروجه من ربع نهائي المسابقة على يد نظيره أتالانتا الإيطالي.


وتمكن ليفربول من تحقيق الفوز في مباراة الإياب التي أُقيمت في ملعب أتالانتا "جيويس"، بهدف نظيف سجله النجم المصري محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة.

ولكن، لم تكن هذه النتيجة كافية لتعويض خسارة ليفربول القاسية في مباراة الذهاب التي أُقيمت على ملعب "أنفيلد" بثلاثية نظيفة.

وبهذا، ينهي ليفربول موسمه الأوروبي بشكل مخيب للآمال، بعد أن كان أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب.

دخل ليفربول المباراة مهاجما منذ الدقيقة الأولى، باحثا عن تسجيل هدف مبكر يقربه من التأهل. سنحت لفريق "الريدز" العديد من الفرص الخطيرة، لكنّ الحظ عانده في أكثر من مناسبة.

وفي الدقيقة السابعة، حصل ليفربول على ركلة جزاء بعد عرقلة واضحة من مدافع أتالانتا "ديمينكو فريوليني" للمهاجم المصري محمد صلاح.

وتقدم صلاح لتنفيذ ركلة الجزاء، فنجح في تسجيلها بذكاء، ليمنح فريقه التقدم 1-0.

استمر ليفربول في الضغط على مرمى أتالانتا في بقية الشوط الأول، لكنّ دفاع الفريق الإيطالي كان صامدا بقيادة الحارس "جوان موسو".

ولم ينجح ليفربول في تسجيل المزيد من الأهداف، لينتهي الشوط الأول بتقدمه 1-0.

بدأ الشوط الثاني بحذر من كلا الفريقين، حيث أدرك كل منهما خطورة الموقف. حاول ليفربول تسجيل هدف ثانٍ يُؤمّن له التأهل، لكنّ هجماته افتقرت إلى الدقة والتركيز.

كما حاول أتالانتا استغلال الهجمات المرتدة، لكنّ دفاع ليفربول كان يقظا وحال دون وصولهم إلى مرمى الحارس "أليسون بيكر".

ومع مرور الوقت، تلاشى أمل ليفربول في التأهل، ليخرج من بطولة الدوري الأوروبي بشكل مخيب للآمال.

أظهر ليفربول في هذه المباراة ضعفًا هجوميًا واضحًا، حيث لم يتمكن من تسجيل سوى هدف واحد خلال المباراتين.

في المقابل، قدم دفاع أتالانتا أداءً مميزًا، خاصة في مباراة الإياب، حيث نجح في صد جميع هجمات ليفربول الخطيرة.

أعربت جماهير ليفربول عن خيبة أملها من خروج فريقها من بطولة الدوري الأوروبي، خاصة بعد أن كان أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب.

وبهذا، ينهي ليفربول موسمه الأوروبي بشكل مخيب للآمال، بعد خروجه من بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.


المصدر : وكالات