أعلنت إيران عن إسقاط عدة مسيرات ونفت وقوع أي هجوم صاروخي، بينما أفادت تقارير عن انفجارات قرب مدينة أصفهان الإيرانية. في الوقت نفسه، تُشير تقارير إلى ضربة عسكرية نفذتها إسرائيل ردًا على الهجوم الإيراني السابق. دعونا نلقي نظرة أدق على هذه التطورات وتأثيراتها على الساحة الإقليمية.


في مشهد يعكس التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، أفادت قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية يوم الجمعة، نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع، بأن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة الإسرائيلية على إيران. وأوضحت المصادر أنه تم إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا من قبل الإسرائيليين بشأن الضربة.

من جانبه، رد الجيش الإسرائيلي على تقارير حول الانفجارات في إيران والضربات في سوريا بالتصريح بأنه "ليس لدينا تعليق في الوقت الحالي". وفي تطور آخر، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بشكل منفصل، عن إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان.

من ناحية أخرى، ذكرت قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية نقلاً عن مصادر مطلعة على الوضع، أن إسرائيل شنت ضربة ضد إيران ردًا على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها في الأسبوع الفائت.

وفي تفاصيل أخرى، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني في الصباح الباكر من يوم الجمعة بوجود تقارير عن "انفجارات مُدوية" سُمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد، مشيراً إلى أن أسبابها مجهولة. في هذا السياق، أعلنت إيران أنها أسقطت مُسيّرات عدّة وأن "ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي" على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.

من جهة أخرى، أفاد نشطاء سوريون أن الضربات استهدفت كتيبة رادار تابعة للجيش السوري في السويداء جنوبي البلاد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة من يوم الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارًا خاطئًا.

تتزايد التوترات في المنطقة، وتثير هذه الأحداث المتلاحقة مخاوف من تصاعد الصراعات والتداعيات الإقليمية، مما يبرز أهمية التدخل الدبلوماسي للتهدئة والمساعدة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.


المصدر : Transparency News