في بادرة كريمة تُظهر حرصها على مشاركة المسيحيين أفراحهم واحترام شعائرهم الدينية، أعلنت الحكومة المصرية عن وقف خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة وأسبوع الآلام. ويأتي هذا القرار استثنائيا ليعكس عمق التسامح الديني في مصر، وحرص الدولة على توفير بيئة مناسبة لممارسة الشعائر الدينية بكل حرية ويسر.


في بادرة كريمة تُظهر حرصها على تسهيل شعائر العبادة للمسيحيين، أعلنت الحكومة المصرية عن وقف خطة تخفيف الأحمال الكهربائية عن الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة وأسبوع الآلام.

ويأتي هذا القرار ثمرة التنسيق بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيريّ الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية.

وأكد المستشار محمد الحصماني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، على أهمية هذا القرار، موضحًا أنه يهدف إلى تيسير ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية بكلّ حرية ويسر خلال هذه المناسبة الدينية الجليلة.

وبهذه الخطوة، تُظهر الحكومة المصرية احترامها وتقديرها للمسيحيين، وتُؤكّد على حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع المواطنين.

من جانبه، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي تهنئة حارة للمسيحيين في مصر وخارجها بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا لهم وللوطن المزيد من التقدم والازدهار.

يُشار إلى أن عيد القيامة يُعدّ من أهم الأعياد الدينية للمسيحيين، حيث يُحيون فيه ذكرى قيامة السيد المسيح عليه السلام.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد لعام 2024، بعد انتهاء الصوم الكبير، وذلك في صباح يوم الأحد 5 مايو 2024.

وتُعدّ هذه المبادرة من الحكومة المصرية خطوة إيجابية تُساهم في تعزيز التسامح الديني والمشاركة المجتمعية، وتُجسّد حرص الدولة المصرية على رعاية حقوق جميع المواطنين وتوفير بيئة مناسبة لممارسة شعائرهم الدينية بكلّ حرية.


المصدر : Transparency News