يشهد لبنان جمودًا في ملف انتخاب رئيس الجمهورية، على الرغم من تحسن الأوضاع الإقليمية بعد طي صفحة الصراع الإيراني-الإسرائيلي. ويبدو أن المواقف السياسية متباينة حول المرشح الرئاسي المناسب، مما يعيق حصول أي تقدم ملموس في هذا الملف.


أكد النائب السابق جوزف اسحق أن "لا بوادر لأي تقدم ملموس في ملف انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، على الرغم من تحسن الأوضاع الإقليمية بعد طي صفحة الصراع الإيراني-الإسرائيلي".

وذكر اسحق في حديث لصحيفة "الأنباء الإلكترونية" أن "رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أبلغ اللجنة الخماسية موقف الحزب الرافض بشكل قاطع لأي مرشح رئاسي تابع للثنائي الشيعي".

وشدد اسحق على أن "القوات اللبنانية ترفض بشكل قاطع خوض أي حوار حول موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك لكونه يشكل سابقة غير دستورية". وناشد اسحق اللجنة الخماسية "بالضغط على رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح المجلس وتحديد موعد لجلسة انتخاب رئيس جمهورية".

وأشار اسحق إلى أن "حزب القوات اللبنانية يدعم مبادرة كتلة الاعتدال الوطني التي تدعو إلى حوار ثنائي بين مختلف القوى السياسية للاتفاق على مرشح رئاسي توافقي، دون أي شروط مسبقة أو أي تمييز بين رئيس ومرؤوس".

وختم اسحق حديثه بالتعبير عن أمله في "أن يتم التوافق على اسم قائد الجيش العماد جوزف عون كمرشح رئاسي توافقي".


المصدر : Transparency News