تعيش الساحة الإسرائيلية حالة من التوتر والانقسام، حيث تتصاعد الخلافات داخل البيت الإسرائيلي، وتتزايد الضغوطات على القيادة السياسية والعسكرية. في هذا السياق، جاء إعلان استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بسبب الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل خلال هجوم حماس، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة في الوقت الراهن.


استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أهارون هاليفا، يوم الاثنين، بعد أن أقر بالمسؤولية عن الإخفاقات التي حدثت خلال هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي، والذي أشعل فتيل الصراع في قطاع غزة.

وصرح الجيش في بيان بأن الجنرال هاليفا قدم استقالته بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان بسبب المسؤولية القيادية له كرئيس لشعبة الاستخبارات في أحداث السابع من أكتوبر. وسيتم تقديمه إلى التقاعد بمجرد تعيين خليفة له في المنصب.

وأكد هاليفا في العام الماضي أنه يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.

تتبع شعبة الاستخبارات في إسرائيل هيئة الأركان في الجيش وتُعتبر أكبر الأجهزة الاستخبارية، وتلعب دورًا حيويًا في تقديم التقييمات الاستراتيجية التي تسهم في صياغة السياسات العامة للدولة، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية والصراعات.


المصدر : Transparency News