بعد انقضاء اثني عشر عاماً على آخر زيارة رسمية، يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، زيارة مهمة إلى العراق. يأتي هذا اللقاء في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتوترات تشهدها المنطقة، مما يجعل هذه الزيارة تحمل أهمية استراتيجية كبيرة للبلدين.


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبدأ اليوم الاثنين زيارة رسمية إلى العراق، وهي الأولى له منذ اثني عشر عاما. تعتبر هذه الزيارة فرصة هامة لتعزيز العلاقات بين البلدين وبحث عدة ملفات ذات أهمية استراتيجية.

وقد أشار أردوغان إلى أهمية هذه الزيارة مسبقا، معتبرا أنها ستكون مختلفة بشكل كبير، وستتناول مجموعة واسعة من الملفات الحيوية بما في ذلك الطاقة والنقل والمياه ومكافحة الإرهاب.

تأتي هذه الزيارة في إطار تطوير العلاقات بين البلدين، حيث يسعى الرئيس التركي لتوقيع أكثر من 20 اتفاقية مع العراق في مختلف المجالات، وفقا لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

وأكد فيدان أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات مع العراق بهدف تحقيق الاستقرار الإقليمي والازدهار والتنمية. ومن المتوقع أن تركز المحادثات على قضايا مهمة مثل مكافحة الإرهاب، وإنشاء طرق تنمية تربط منطقة الخليج بتركيا عبر الأراضي العراقية.

إلى جانب ذلك، سيتم مناقشة قضايا الطاقة والغاز، فضلا عن تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وهي ملفات تحمل أهمية كبيرة لكلا الجانبين.

بالتالي، يأتي هذا اللقاء في سياق يهدف إلى تعزيز الشراكة وتطوير العلاقات الثنائية بين تركيا والعراق، في إطار بحث الحلول المشتركة للتحديات وتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.


المصدر : Transparency News