على وقع التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها لبنان، يُعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة حاسمة قبل ظهر غد الجمعة، وذلك لبحث عدد من الملفات الهامة والمُلحّة التي تُلامس مختلف جوانب الحياة في البلاد. وتأتي هذه الجلسة في ظلّ ترقب كبير من قبل الرأي العام اللبناني، لمعرفة ما ستُسفر عنه من نتائج وتأثيرات على مسار الأزمات المتراكمة. فما هي أبرز الملفات التي ستُناقش على طاولة مجلس الوزراء؟


من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة قبل ظهر غد الجمعة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الهامة، على رأسها نتائج زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى فرنسا ولقائه الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

وبحسب مصدر حكومي، فإن الجلسة ستشهد مداخلة من ميقاتي حول ما تم التوصل إليه خلال زيارته، وما تحمله من فرص وآفاق جديدة للبنان.

وإلى جانب ملف الزيارة الفرنسية، يتضمن جدول أعمال الجلسة العديد من البنود المهمة، منها:

  • دراسة تقرير المنظمة الهولندية للبحث العلمي المتعلق باستشهاد الصحفي عصام العبدالله: تهدف هذه النقطة إلى تسليط الضوء على ملابسات استشهاد الصحفي العبدالله، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الصحفيين في لبنان.
  • إعطاء وزارة التربية سلفة خزينة لمتابعة تنفيذ الخطة: ستبحث الجلسة في منح وزارة التربية سلفة خزينة لتمكينها من متابعة تنفيذ الخطة التي عرضها الوزير عباس الحلبي في آب الماضي، والتي تهدف إلى تحسين واقع التعليم في لبنان.
  • طلب وزارة الاقتصاد الموافقة على مشروع قانون: سيعرض وزير الاقتصاد على مجلس الوزراء مشروع قانون يرمي إلى منح الحكومة الصلاحيات اللازمة لإبرام التعديلات التي أجريت على الاتفاقية الأوروبية المتوسطية لتأمين شراكة بين لبنان ودول المجموعة الأوروبية.
  • بنود أخرى تتعلق ببعض الوزارات: تتضمن الجلسة أيضاً بحث العديد من البنود الأخرى المتعلقة بعمل مختلف الوزارات.

يُتوقع أن تُصدر الحكومة بياناً بعد انتهاء الجلسة يوضح النقاط التي تم التوصل إليها والقرارات التي تم اتخاذها.


المصدر : Transparency News