هل نحن ذاهبون إلى حرب 2006 جديدة؟: لقاء معراب يُناقش "خطرين" يهددان لبنان
27-04-2024 08:10 AM GMT+03:00
تعقد قوى المعارضة اللبنانية، اليوم السبت، اجتماعاً في معقل حزب "القوات اللبنانية" في معراب، تحت عنوان "1701 دفاعاً عن لبنان". يضم اللقاء كلاً من كتل نيابية ونواب وشخصيات سياسية من مختلف أطياف المعارضة.
وتهدف هذه المبادرة، التي دعا إليها حزب "القوات"، إلى بلورة موقف موحد من التطورات الراهنة، لا سيما على جبهتيْ الحدود الجنوبية والداخل اللبناني.
مخاوف من توسع الحرب جنوباً:
يأتي هذا اللقاء في ظلّ مخاوف جدية من توسع رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، ليطال الأراضي اللبنانية. وتشير مصادر قوى المعارضة إلى وجود مؤشرات قوية تُنذر بشنّ إسرائيل هجمات على لبنان، بهدف إبعاد "حزب الله" عن الحدود.
"مسؤولية وطنية" لمنع الحرب:
في هذا السياق، يُشدّد المجتمعون على "المسؤولية الوطنية" الملقاة على عاتق جميع الأطراف اللبنانية، لمنع اندلاع حرب جديدة كارثية. ويطالبون الحكومة، حتى وإن كانت تصريف أعمال، بتحمل مسؤولياتها في نشر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل على الحدود الجنوبية، لردع أي عدوان إسرائيلي محتمل.
الوضع الأمني الداخلي: فوضى وانهيار:
إلى جانب الخطر الخارجي، يناقش اللقاء أيضاً الوضع الأمني المتردي داخل لبنان، من تفلت أمني وعمليات اغتيال وسرقات وفوضى. كما يبحث المجتمعون في ملف النزوح السوري وتداعياته، والحدود السائبة، والشغور الرئاسي، والتمديد للمجلس النيابي، وتحلل الدولة اللبنانية بشكل عام.
لا "جبهة معارضة" جديدة:
يُؤكد منظمو اللقاء على أنّه لا يهدف إلى تشكيل "جبهة معارضة" جديدة، بل هو محطة تفاعلية لتبادل وجهات النظر والتأكيد على مواقف قوى المعارضة الثابتة.
بيان ختامي وتوصيات:
ومن المتوقع أن يصدر عن اللقاء بيان ختامي يُلخص النقاط المُتفق عليها، والتوصيات المُوجهة للحكومة اللبنانية.
رفع السقف وتراكم المواقف:
ترى مصادر قوى المعارضة أنّ العمل السياسي يتطلب تراكم المواقف وتكثيف الجهود، وليس هناك حلول سحرية للأزمات.
لا خطوات عملية:
تُقرّ المصادر بأنّ المعارضة لا تملك "خطوات عملية" مباشرة، مثل تشكيل قوة مسلحة أو نشر قوات على الحدود، إلّا أنّها ستواصل الضغط على الحكومة لتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
المصدر : Transparency News