في ظل تكرار عمليات الاستهداف الإسرائيلية لقيادات أمنية من حزب الله و"الجماعة الإسلامية - قوات الفجر"، إضافة إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في مناطق متفرقة من لبنان، عبّر مصدر مطلع عن تخوفه من امتداد هذه العمليات إلى داخل شوارع العاصمة بيروت.


تجلى هذا التخوف في اتخاذ العديد من القيادات التي يعتبر مقرها الرئيسي بيروت إجراءات احترازية، حيث قررت التخلي عن استخدام الهواتف المحمولة، والتنقل في العاصمة فقط في الحالات الضرورية، مع مراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر.

وفي خطوة تتزايد فيها درجة التأكيد على التحذيرات، فقد قررت هذه القيادات عدم التواجد في مكاتبها إلا للضرورة، ونقلت الداتا والأوراق والملفات الخاصة إلى أماكن مجهولة، بعيداً عن الطاقم القريب جداً الذي يمكن أن يكون مستهدفاً في حالات التصعيد العسكري.

يأتي هذا في سياق استمرار العمل في المكاتب التابعة للقيادات الإسلامية، حيث يعمل الطاقم الصغير بأقصى درجات الحذر والتأهب، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة واحتمالية استهداف جديد يمكن أن يطال أي قيادة بارزة، سواء داخل المكاتب أو أثناء التنقل في شوارع بيروت.


المصدر : وكالات