في خضم الجهود العالمية لمكافحة جائحة كوفيد-19، واجه لقاح أسترازينيكا المضاد للفيروس جدلاً واسعًا حول سلامته وفعاليته. وتأتي أحدث التطورات في هذه القضية من اعتراف شركة أسترازينيكا نفسها بوجود آثار جانبية نادرة ولكن مميتة مرتبطة بلقاحها، وذلك في إطار دعوى قضائية جماعية تواجهها من قبل عائلات تزعم تضرر أحبائهم من جرّاء اللقاح.


اعترفت شركة "أسترازينيكا" الدوائية لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يتسبب في آثار جانبية مميتة تتعلق بتجلط الدم، وذلك في إطار دعوى قضائية جماعية تواجهها الشركة من قبل عشرات العائلات التي تزعم أن لقاحها "المعيب" قد تسبب في تشوهات أو وفاة أحبائهم.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تطالب هذه العائلات بتعويضات بملايين الجنيهات الإسترلينية، مع توقع بعض المحامين أن تصل قيمة بعض التعويضات إلى 20 مليون جنيه إسترليني.

ورغم نفي "أسترازينيكا" لهذه المزاعم، إلا أنها اعترفت في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، بأن لقاحها "يمكن أن يسبب، في حالات نادرة جداً، تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح الدموية" (TTS).

ويُشار إلى أن "أسترازينيكا" كانت قد صنفت TTS سابقًا كـ "أثر جانبي محتمل" للقاح، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الشركة علنًا وبشكل قاطع في سياق قضائي بوجود صلة سببية محتملة بين لقاحها وتجلط الدم.

وتأتي هذه الدعوى القضائية لتضيف المزيد من التحديات لشركة "أسترازينيكا" التي واجهت بالفعل جدلاً واسعًا حول سلامة لقاحها، خاصة في مراحله الأولى من طرحه.

ورغم نفي "أسترازينيكا" لهذه المزاعم، إلا أنها اعترفت في وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، بأن لقاحها "يمكن أن يسبب، في حالات نادرة جداً، تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح الدموية" (TTS).

ويُشار إلى أن "أسترازينيكا" كانت قد صنفت TTS سابقًا كـ "أثر جانبي محتمل" للقاح، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الشركة علنًا وبشكل قاطع في سياق قضائي بوجود صلة سببية محتملة بين لقاحها وتجلط الدم.

وتأتي هذه الدعوى القضائية لتضيف المزيد من التحديات لشركة "أسترازينيكا" التي واجهت بالفعل جدلاً واسعًا حول سلامة لقاحها، خاصة في مراحله الأولى من طرحه.


المصدر : Transparency News