يشهد استخدام البريد الإلكتروني ازديادًا ملحوظًا، حيث وصل عدد مستخدميه إلى أربعة مليارات عام 2020، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 4.6 مليار بحلول عام 2025.


 
بات البريد الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يُستخدم في التواصل مع العائلة والأصدقاء والزملاء، بالإضافة إلى إجراء المعاملات التجارية والتسوق عبر الإنترنت. ومع ازدياد عدد مستخدمي البريد الإلكتروني، ازدادت أيضًا ظاهرة استخدام الأسماء الغريبة أو الوهمية.

أسباب استخدام الأسماء الغريبة

  • إظهار الذات: يرى بعض الباحثين أن العالم الافتراضي يسمح للأفراد بالتعبير عن ذاتهم الداخلية دون قيود، وبالتالي استخدام أسماء غريبة قد تكون طريقة لإظهار هذه الذات.
  • التخفي: يلجأ البعض إلى استخدام أسماء غريبة للتخفي عن أعين الآخرين، وذلك لأسبابٍ مختلفة مثل تجنب التحرش الإلكتروني أو التعبير عن آراءٍ محظورة.
  • أغراض تجارية: تُستخدم الأسماء الغريبة أحيانًا لأغراضٍ تجارية، مثل إنشاء حسابات وهمية لزيادة عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • الحماية من المراقبة: قد يلجأ بعض الأشخاص، خاصةً في الدول ذات الأنظمة القمعية، إلى استخدام أسماء غريبة لحماية أنفسهم من المراقبة.

لم يقتصر استخدام الأسماء الغريبة على العامة، فقد استخدم بعض السياسيين أسماء وهمية لإرسال رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات حكومية.


المصدر : وكالات