في تطور لافت للأحداث الطارئة، شهدت بلدة علي النهري في البقاعية ليلة الثلاثاء- الأربعاء حدوث فيضانات مدمرة نتيجة لتجمع مياه الأمطار والفيضانات في نهر البلدة والقنوات الزراعية، مما أسفر عن تضرر منازل وسيارات وسط حي البستان. يعكس هذا الوضع حجم الاستعداد والتحديات التي تواجهها المنطقة في مواجهة الكوارث الطبيعية، ويبرز أهمية التدخل الفوري للسلطات المحلية والوطنية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.


في ليلة تلك الثلاثاء المشؤومة، شهدت بلدة علي النهري البقاعية مأساة طبيعية تركت آثارها القاسية على أرضها ومنازل سكانها. حيث اجتاحت السيول المدمرة النهر والقنوات الزراعية في المنطقة، تاركة وراءها خسائر مادية فادحة.

تضرر حي البستان في البلدة بشكل كبير، حيث تغمرت المياه المنازل والسيارات المتوقفة في المنطقة، مما ألحق أضراراً جسيمة بممتلكات السكان. وتصاعدت جهود البلدية وشباب البلدة في ساعات متأخرة من الليل، حيث عملوا بجد على فتح القنوات الزراعية للتخلص من تجمعات المياه ومنعها من التسرب إلى داخل المنازل.

وفور علمهم بالحادثة، تحرك رئيس بلدية علي النهري الدكتور باسم جمعة وأعضاء المجلس البلدي على الفور إلى موقع الكارثة، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من سكان البلدة والشخصيات البارزة فيها. ولاحقاً، وصل النائب رامي أبو حمدان لمعاينة الأضرار والوقوف على أبعاد الحادثة.

ومن جانبه، ناشد رئيس البلدية الدكتور جمعة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي ومحافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، بضرورة اتخاذ الإجراءات الضرورية لتقييم الأضرار والخسائر وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين في أسرع وقت ممكن.

تأتي هذه الحادثة كتذكير مرير بضرورة تعزيز التأهب والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، وتكاتف الجهود المحلية والوطنية لمواجهة تلك الظروف القاسية وتخفيف معاناة السكان المتضررين.


المصدر : Transparency News