شتام هدام اسمه مناقض للسانه، الذي تفوح منه روائح التهريج، وأساليب الابتزاز الرخيص. يتقن وئام فن التشبيح، معتقداً أن لسانه حصانه، في الركض إلى التكسب، وحين يفشل عندما يزحف طالباً القرب، يرتد على شكل لسان سليط ومسيء، متوهماً أنه قادر على التعرض لمن لا يتحلون بصفاته الرفيعة، فيجد أنه انكشف انكشافاً، في كل الساحات، فباتت الأقنعة عاجزة عن إخفاء المهازل الوهابية.


منذ فترة يقوم وهاب بمهاجمة عدد من الشخصيات في الدول الخليجية الصديقة. سبق له أن سلط لسانه العقيم على من ساعدوا لبنان ووقفوا إلى جانبه، ثم هادن وصادق ومدح، ليعود إلى الهجاء، كعادته الهوجاء.
لا تؤثر القنابل الصوتية الفارغة في دول الخليج، ولا في أصدقاء للبنان كرجل الاعمال خلف الحبتور، لكنها، تلقي بظلال مخجلة، على لبنان، لأن ليس كل من يقرأ أو يسمع، يدرك حقيقة شتامي الابتزاز.
نموذج وئام بات مكلفاً على لبنان. إنه الصوت والصدى لأسوأ ما يمكن أن يصدره بلد الأرز للعالم العربي والعالم. هذا النموذج نضعه بتصرف آخر ما تبقى من عاقلين في هذا الوطن.
نموذج برسم رئيس الحكومة ووزير الخارجية ووزير الإعلام وبرسم كل لبناني شريف يعرف من هي دول الخليج ويعرف قيمة أصدقاء لبنان وفي طليعتهم خلف الحبتور، الذي يعمل في مؤسساته لبنانيون كثر معززين مكرمين.
إذا كان وئام لا يستحي، فإن المسؤولين في لبنان يجب أن يتصرفوا وإلا يكونوا شركاء صامتين، في جريمة تدمير ما تبقى من صورة لبنان.
استح يا وئام وتذكر أنك ابن بلدة عريقة بعائلاتها الشريفة، لم يظلمها اسمها، أما أنت وأمثالك فإنكم تعيشون في جاهلية بغيضة، ومن غير المسموح أن ينال اللبنانيين من نموذجك كل هذه اللطخات السود.


المصدر : Transparency News