بدأت مدينة نيويورك اليوم تتجمع تحت لواء الاحتجاجات، حيث شهدت موجة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية. تلك الاحتجاجات جاءت في أعقاب اعتقال الشرطة لأكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وكلية مدينة نيويورك. ومنذ ساعات الصباح الباكر، تجمع المئات في حرم الجامعات، وسط أجواءٍ من التوتر والانتظار لإطلاق سراح المعتقلين. إليكم نظرة عن كثب على هذه الاحتجاجات ودلالاتها السياسية والاجتماعية.


شهدت مدينة نيويورك اليوم موجة واسعة من الاحتجاجات الطلابية تضامنًا مع القضية الفلسطينية، وذلك بعد اعتقال الشرطة لأكثر من 300 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا وكلية مدينة نيويورك.

تظاهرات حاشدة في حرم الجامعات

تجمع المئات من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في حرم مركز لينكولن بجامعة فوردهام في مانهاتن للتعبير عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. ووفقًا لموقع بوليتيكو، احتشد المتظاهرون بالقرب من حافلات شرطة نيويورك التي كانت تقلّ المعتقلين، مرددين هتافات "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة".

انتظارٌ قلقٌ لإطلاق سراح المعتقلين

انتظر طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون من جامعة كولومبيا وجامعة مدينة نيويورك، وغيرهم من الجامعات، بقلقٍ بالخارج لإطلاق سراح المتظاهرين المعتقلين. وعبّروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية من خلال هتافاتهم و اللافتات التي رفعوها، والتي دعت إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتحقيق السلام العادل.

تضامنٌ يتخطى حدود الجامعات

لم تقتصر الاحتجاجات على حرم الجامعات فقط، بل امتدت إلى شوارع المدينة، حيث تجمع المحتجون بالقرب من مقر إدارة شرطة نيويورك، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

رسالةٌ قويةٌ من جيلٍ جديد

تُظهر هذه الاحتجاجات الحاشدة مدى تعاطف وتضامن الجيل الجديد في الولايات المتحدة مع القضية الفلسطينية. إنّ أصوات هؤلاء الطلاب تُشكّل رسالةً قويةً تُدين العنف الإسرائيلي وتُطالب بحلٍ عادلٍ للصراع.


المصدر : Transparency News