أعلنت الشرطة الفرنسية عن إصابة شرطيين بالرصاص بعدما استولى مشتبه به على سلاح أحدهما خلال احتجازه في مركز للشرطة في باريس.


على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة في فرنسا مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية في يوليو، وقع حادث إطلاق نار جديد مساء أمس الخميس.

وكانت الشرطة قد ألقت القبض على الرجل للاشتباه في اعتدائه على امرأة داخل مبنى سكني في الدائرة الثالثة عشرة في باريس. ووصفت تقارير إعلامية سابقة هذا الاعتداء بأنه حالة عنف منزلي.

صرح قائد شرطة باريس، لوران نونيز، للصحفيين: "لدينا شرطيان مصابان بجروح خطيرة"، مضيفًا أن المشتبه به أصيب أيضًا بجروح بالغة.

تزامناً مع هذا الحادث، رفع وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، مستوى الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال احتفالات عيدي الصعود والعنصرة. وأكد على "المستوى العالي جداً للتهديد الإرهابي"، نظراً للتوترات القائمة على المستوى الدولي، بما في ذلك الأحداث في غزة بين حماس وإسرائيل.

وفي إطار خطة الحماية الأمنية، رفعت فرنسا مستوى التحذير إلى الحد الأقصى، عقب هجوم في موسكو أسفر عن 144 قتيلاً وتبناه تنظيم داعش. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، إلى رفع مستوى التأهب الأمني بسبب تهديدات محتملة، مؤكداً على استعداد البلاد لمواجهة أي تحديات أمنية محتملة، مما يستدعي تعزيز التأهب الأمني وتوجيه الجهود لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.


المصدر : وكالات