في إسبانيا، تثير سلسلة فعاليات في متحف الملكة صوفيا الجدل بين السلطات الإسرائيلية والجالية اليهودية، حيث تستنكر الأولى الأنشطة التي تدعم الفلسطينيين وتنادي بـ 'إزالة إسرائيل'. هذا الجدل يأتي في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين في ظل التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة.


تثير سلسلة فعاليات في متحف الملكة صوفيا في مدريد، الجدل بين السلطات الإسرائيلية والجالية اليهودية في إسبانيا، حيث تصفها بأنها "مؤيدة للفلسطينيين" وتطالب بـ "إزالة إسرائيل".

في بيان أصدرته السفارة الإسرائيلية والجالية اليهودية في إسبانيا، تعبر عن احتجاجها على سلسلة الفعاليات المنظمة ضمن برنامج "من النهر إلى البحر" الذي أُطلق في المتحف. يشتمل البرنامج على مجموعة من المحاضرات والنقاشات واللقاءات مع فنانين فلسطينيين، تهدف إلى المطالبة بـ "إنهاء الحرب في غزة".

تنظر السلطات الإسرائيلية وبعض الجهات اليهودية في إسبانيا إلى هذا البرنامج باعتباره داعمًا للفلسطينيين على حساب إسرائيل. بينما يرونه البعض الآخر على أنه دعوة لتحقيق المساواة في الحقوق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

تقدم المتحف الملكة صوفيا شعار "من النهر إلى البحر" كرمز للحدود الفلسطينية خلال فترة الانتداب البريطاني قبل إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948. ينظر البعض إلى هذا الشعار على أنه يتضمن دعوة للقضاء على إسرائيل، في حين يرونه آخرون كمطالبة بالمساواة في الحقوق.

ترد المنظمة اليهودية بانتقاد حاد للشعار المعتمد في البرنامج، الذي يروج له خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، معتبرة أنه يعني "القضاء على إسرائيل". وتشدد المنظمة على أن هذا الشعار، الذي يعتبره الكثيرون معاديًا للسامية، يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل وسكانها.

من جهته، يصف المتحف الإسباني شعار "من النهر إلى البحر" بأنه "شعار شاعري" يرمز إلى الحرية والمساواة للفلسطينيين. كما يشير إلى أنه لا يعني إزالة إسرائيل بأي شكل من الأشكال.

هذا، في حين توضح البيانات الأخيرة من جامعة "ميشيغان" الأميركية انخفاضاً في ثقة المستهلكين والوضع الاقتصادي الحالي، مما يعزز التوقعات بمزيد من التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد.


المصدر : Transparency News