في خضمّ الأزمات المتلاحقة التي يعيشها لبنان، يقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي رافعًا الصوت، حاملًا هموم شعبه ومُطالبًا بتحمل المسؤوليات والتعاون على مختلف الصعد.ففي عظته الأخيرة، تناول الراعي جملة من القضايا الملّحة التي تُثقل كاهل لبنان، بدءًا من ملف النازحين السوريين، مرورًا بِشغور منصب رئاسة الجمهورية، وصولًا إلى التحديات التي تُفرضها ثورة التكنولوجيا.


عبّر البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلال عظته في قداس إلهي في بكركي عن أسفه لعدم تعاون الدول الأوروبية في ملف عودة النازحين السوريين إلى بلدانهم الآمنة، مُحذّرًا من مخاطر استمرار هذا الوضع على لبنان.

وقال الراعي: "إنّنا نحمّل لبنان عبئًا ثقيلًا غير مدركين أنّهم يهيئون مجرمين".

ووجّه الراعي صلاةً لراحة نفس السيدة باسكال سليمان، مُشيدًا بزوجتها التي قدّمت مثالاً يُحتذى به في الإيمان والرجاء.

وفي سياق آخر، أكّد الراعي أنّ "الذين يعرقلون انتخاب رئيس للجمهورية لا يريدون رئيسًا لأنّهم يستفيدون من غيابه".

وشدّد على أنّ "الوضع في المنطقة يستدعي وجود رئيس وحلّ ملف النازحين السوريين".

كما دعا الراعي في اليوم العالمي 58 لوسائل التواصل الاجتماعي إلى التعاون مع هذا التقدم التكنولوجي السريع ومقاربتها بقلب ينبض بالحياة ويرفض الفساد.


المصدر : Transparency News