يشهد لبنان صيفًا متناقضًا، حيث تتحدى الحركة السياحية النشطة في مختلف المناطق مخاوف أمنية كبيرة ناجمة عن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب البلاد. في هذا التقرير، نلقي نظرة على المشهد السياحي في لبنان، ونناقش التحديات التي تواجه القطاع، ونستعرض خطط المنظمين للتعامل مع هذه التحديات.


على الرغم من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، تشهد مختلف المناطق اللبنانية حركة سياحية نشطة، خاصة في أماكن السهر والمنتجعات البحرية.

فقد أعلنت العديد من المنتجعات عن نفاد الحجوزات الموسمية للشاليهات، كما شهدت بيوت الضيافة حجوزات كاملة لفترة الصيف.

أما المهرجانات الصيفية، فتُقام على الرغم من الصعوبات، مع تأكيد المنظمين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الحاضرين.

في المقابل، يعاني القطاع الفندقي من تراجع ملحوظ في نسب الحجوزات، بسبب مخاوف السياح من الوضع الأمني وعدم استقراره.

مهرجانات رغم الصعوبات:

أكد رئيس لجنة مهرجانات جبيل الدولية المحامي رافاييل صفير على إقامة حفلات هذا العام، مع مراعاة الوضع الحالي من خلال تقليص التكاليف والتخفيف من مشاركة الفنانين العالميين.

كما أبدت لجنة مهرجانات بعلبك الدولية رغبتها في إقامة حفلة واحدة على الأقل، معلقة آمالها على وقف الحرب في غزة لتحفيز الحركة السياحية.

الصعوبات المالية:

يواجه المنظمون صعوبات مالية جمة، خاصة في ظلّ غياب الرعاة الكبار بسبب الظروف الاقتصادية في المنطقة.

الأعراس تُقام رغم المخاوف:

تشهد أماكن الاحتفالات بالأعراس حجوزات كبيرة، مع مرونة في التعامل مع أي تطورات دراماتيكية محتملة.

صيف حار:

يُتوقع أن يشهد لبنان صيفًا حارًا من حيث النشاط السياحي، إلا أنّ استمرار العمليات العسكرية يهدد بوضع حدّ لهذه الحركة.


المصدر : Transparency News