تشهد العلاقات بين الملك تشارلز ونجله الأصغر، الأمير هاري، مزيدًا من التوتر والتكهنات، حيث تبددت آمال المصالحة بينهما بعد تأجيل اللقاء المنتظر بينهما في لندن.


قبل أيام، زار الأمير هاري المملكة المتحدة للمشاركة في احتفالات الذكرى العاشرة لألعاب إنفيكتوس. وبمجرد إعلان زيارته، تداول معجبو العائلة المالكة حول احتمالية لقاء هاري بوالده، الذي يمر بظروف خاصة بعد إصابته بالسرطان. لكن الصدمة وقعت بعد الإعلان رسميًا بأن اللقاء لن يتم بسبب جدول مواعيد الملك المزدحم.

وفي تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز"، أعرب أحد أصدقاء الملك تشارلز عن حزنه لتأجيل اللقاء، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي أعلن فيه هاري عن رحلته كان الملك بالكاد يعود إلى مهامه بعد فترة علاج من السرطان.

من جهة أخرى، زعم أصدقاء هاري أنه تعرض لإهانة كبيرة بسبب عدم طلب والده رؤيته، في حين حضر الملك حفلة في قصر باكنغهام على الرغم من علاجه السرطان.

في الوقت نفسه، يواصل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل زيارتهما إلى نيجيريا، حيث شاركا في العديد من الفعاليات، بما في ذلك قمة الصحة العقلية بالعاصمة أبوجا.


المصدر : وكالات