في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تفاقمت المخاوف من استمرار الأعمال العدائية في منطقة البحر الأحمر، حيث أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير مسيرتين وصاروخ باليستي أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر، في خطوة تعكس التوتر المتصاعد في اليمن وتأثيره على الأمن الإقليمي والدولي.


بتدمير مسيرتين وصاروخ باليستي، تصاعدت حدة التوتر في منطقة البحر الأحمر، حيث أعلن الجيش الأميركي في ساعات الفجر من يوم الثلاثاء عن إحباط محاولة لإطلاق طائرات مسيرة وصاروخ باليستي من قبل جماعة الحوثيين.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها تمكنت من تدمير المسيرتين والصاروخ الباليستي دون وقوع أي إصابات أو أضرار. وأوضحت في بيان صادر عنها عبر منصة "إكس" أن العملية تمت في 13 مايو، واستهدفت مناطق تسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وفي تفاصيل الحادث، أفاد البيان بأن المدمرة الأميركية "ميسون" قامت بإسقاط الصاروخ الباليستي والطائرة المسيرة التي أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر، مما يعكس التصدي الفعال من قبل القوات الأميركية لأي تهديد يشكله الحوثيون في تلك المنطقة الحساسة.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين الحوثيين والقوات الدولية، خاصة في ظل استمرار الصراع الدائر في اليمن، الذي يشهد تدخلًا عسكريًا متزايدًا من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يعارض الحوثيين المدعومين من إيران.

وتعتبر المنطقة القريبة من البحر الأحمر منطقة استراتيجية بالغة الأهمية، حيث تمر من خلالها معظم الشحنات التجارية البحرية المتجهة إلى ومن القناة القرمزية، مما يجعلها تحت الاهتمام الدولي ومراقبة مستمرة من قبل القوى العالمية لضمان استقرار المنطقة وأمنها.


المصدر : Transparency News