شهدت منطقة عرسال في لبنان، منذ ساعات الصباح الباكر، حركة نشطة للنازحين السوريين الذين استعدوا للانضمام إلى قوافل العودة الطوعية. تحت إشراف المديرية العامة للأمن العام، ينطلق هؤلاء النازحون في مسيرة هامة، تعكس رغبتهم في العودة إلى بلادهم بأمان .


بدأت رحلة العودة إلى الوطن بالنسبة لمئات النازحين السوريين المقيمين في لبنان، مع انطلاق قافلتين من معبر وادي حميد في عرسال صباح اليوم.

وتم تنظيم هذه القافلة من قبل المديرية العامة للأمن العام اللبناني، وتضم 310 نازحًا يرغبون في العودة الطوعية إلى سوريا.

انطلقت القافلة الأولى، التي تضم 10 أشخاص، عبر معبر جوسيه الشرعي في القاع باتجاه حمص.

أما القافلة الثانية والأكبر، فتضم 300 نازح، وستعبر وادي حميد في عرسال باتجاه معبر الزمراني غير الرسمي، حيث ستكون آخر نقطة على الحدود اللبنانية السورية.

وسيتم استقبال النازحين من قبل السلطات السورية في قرى القلمون بريف دمشق.

وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المبذولة لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بشكل طوعي وآمن.

كما وتبذل الحكومة اللبنانية جهودًا كبيرة لتوفير الدعم اللازم للنازحين، ولكنها تواجه أيضًا صعوبات اقتصادية تحد من قدرتها على الاستمرار في تقديم المساعدة على المدى الطويل.


المصدر : Transparency News