تتصاعد حدة التوتر في قطاع غزة مع تصاعد المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، خاصة في منطقة جباليا شمال القطاع. وسط تزايد التحذيرات والتصريحات بتوقعات بمزيد من التصعيد، يثير هذا الصراع الدولي المستمر مخاوف السكان ويجذب انتباه المجتمع الدولي إلى هذه الحالة المتصاعدة التي قد تشهد تصعيدًا غير مسبوق في الأيام القادمة.


تعيش منطقة جباليا في شمال قطاع غزة حالة من التوتر الشديد، حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية. وتشهد هذه المعارك تصاعدًا في العنف، خاصة يوم الثلاثاء، في ظل إعادة مقاتلي حماس تشكيل قواتهم في المنطقة.

وتعتبر المواجهات الجارية في جباليا الأعنف في غزة منذ منتصف مارس الماضي، وتعتبر أكبر معركة تشهدها المنطقة ذاتها منذ يناير. ورغم أن المعارك كانت محدودة في الأيام السابقة، إلا أن تصاعدها الحالي يثير القلق بشكل كبير، حيث يناوش عدد كبير من مقاتلي حماس الجيش الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، تتواصل المعارك الجانبية في مناطق أخرى من قطاع غزة، مثل رفح وحي الزيتون، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المواجهات. وفي رفح، يتجه الجيش الإسرائيلي نحو عملية واسعة النطاق في الأيام القليلة القادمة، وفقًا لتصريحات من مصادر عسكرية أميركية.

تسعى إسرائيل إلى تنفيذ عملية في رفح دون استخدام نفس القوة الجوية التي استخدمتها في السابق في غزة، بسبب التهديدات الأميركية بمنع تزويدها بالقنابل الثقيلة. ومع ذلك، تظل القوات البرية قادرة على استخدام الدبابات والمدفعية في المواجهات.

تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي نفاذ أكثر من 100 غارة جوية خلال يومي الاثنين والثلاثاء. ويظل الوضع متقلبًا، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة ويثير المخاوف من تصعيد المواجهات في الأيام القادمة.


المصدر : Transparency News