تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أثارت موجة من الجدل والانقسام داخل الساحة السياسية الإسرائيلية وفي الأوساط الدولية. حيث دعا بن غفير خلال مسيرة في سديروت إلى إعادة توطين اليهود في قطاع غزة، ومغادرة السكان الفلسطينيين منه، ما أثار تساؤلات واسعة حول تبعات هذه التصريحات وتأثيرها على الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.


وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أثار جدلاً واسعاً بتصريحاته التي دعا فيها إلى إعادة توطين اليهود في قطاع غزة ومغادرة السكان الفلسطينيين منه. وخلال مسيرة في سديروت، طالب بن غفير بإعادة التوطين في غزة، معتبراً أنه "أمر أخلاقي وعقلاني وإنساني". وأضاف أنه يشعر بالخجل لكونه الوحيد في الحكومة الذي صوت ضد نقل الشحنات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

بالإضافة إلى ذلك، قام بن غفير برد غير مباشر على تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل في حالة التوغل الكامل في رفح، وذلك من خلال نشره على منصة "إكس": "حماس ❤️ بايدن".

وأثار بن غفير غضبًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية بتصريحاته، حيث وجّه تهديدًا ضمنيًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أنه يأمل في أن يلتزم بالالتزامات التي قطعها له في اللقاء الذي عقدهما مؤخرًا.

وفي إطار مساهماته السابقة، دعا بن غفير في شهر أبريل الماضي إلى حل كابينيت الحرب الإسرائيلي، معتبرًا أنه فشل في إدارة الحرب على قطاع غزة والمواجهات الحدودية المتصاعدة مع "حزب الله".

بالنظر إلى هذه التصريحات، تثير كلمات بن غفير جدلاً داخليًا وخارجيًا، مما يعكس تباين الآراء في السياسات الإسرائيلية المتعلقة بالتعامل مع قضايا النزاع في المنطقة.


المصدر : Transparency News