رداً على المقال المنشور في جريدة الديار بخصوص شراء حصص بنكي عوده وبيبلوس في سوريا من قبل بنك بيمو ش.م.ل اللبناني اقتضى توضيح ما يلي:

خلافاً لما ورد في المقال المذكور، إن بنك بيمو ش.م.ل اللبناني لم يشتر أي أسهم في مصرفَي عوده سوريا وبيبلوس سوريا، إنما من اشترى الأسهم في المصرفين المذكورين هو بنك بيمو السعودي الفرنسي، وقد اشتراها من أمواله و ليس من أموال بنك بيمو ش.م.ل اللبناني. وإن بنك بيمو السعودي الفرنسي هو مصرف سوري قائم بذاته و ليس فرعاً و لا جزءاً من بنك بيمو ش.م.ل اللبناني، و يقتصر دور بيمو ش.م.ل اللبناني في مصرفنا على تملّك 22% منه وهو ليس المساهم الأكبر فيه. كما أن بنك بيمو ش.م.ل اللبناني توقف عن عضوية مجلس إدارة بنك بيمو السعودي الفرنسي منذ عدة سنوات سابقة لعملية شراء الأسهم سواءً في عوده سوريا أو بيبلوس سوريا.
 
وبالتالي، فكلّ ما ذكر ضمن المقال هو من باب الإساءة لبنك بيمو ش.م.ل اللبناني و رئيس مجلس إدارته، وذلك بدس السم في العسل عن طريق بث معلومات خاطئة بأن المصرف اللبناني المذكور هو من اشترى الأسهم، وعبر نشر تساؤلات مغرضة حول مصدر قيامه بتمويل عملية الشراء المزعومة.
 
بل وأيضاً تمت زركشة سطور المقال المذكور بإشاعات إضافية مغايرة للحقيقة، ومنها زعمهم أن أخطاء رئيس مجلس الإدارة هي التي تسببت في الوضع الحالي للمصرف اللبناني المذكور، متجاهلين أن وضع المصرف مماثل لوضع كل المصارف الأخرى في لبنان، وأن هذا يعود لأسباب عامة يعلمها القاصي والداني وليست عائدة لمصرف معين!

ولأنّ العدل في الأرض يبكي الجنّ لو سمعوا فإنهم ولو صمّوا آذانهم عن السمعة الحسنة لبنك بيمو السعودي الفرنسي، وكونه مصرف سوري ناجح ورابح بالرغم من الأزمة، فان أصداء نجاحه تنعكس ايجابياً على مسامع المساهمين فيه ومنهم بنك بيمو ش.م.ل اللبناني كما وأنه يثبت نجاح مؤسسيه الذين طالوهم وتسمع من بهم صَممُ.
 
لذا كان حرياً بناشر المقال أن يكون أكثر مهنية بتقصي الحقيقة والواقع، وعدم المساهمة ببث الإشعاعات التي يحاولون تفجيرها في ذهن المساهمين والقراء، ظناً منهم أن الوقت مناسب للاصطياد في الماء العكر. كما أنه من المؤسف حقاً تضليل القارئ بالتطرق الى الاستقالات في بيمو ش.م.ل اللبناني، وتناسي الاستقالات المتتالية لأعضاء ورؤساء مجالس الادارة في معظم البنوك اللبنانية، وأيضاً دون النظر بعين الواقع الى الناحية الايجابية والدوافع النبيلة لاستمرار رئيس مجلس الإدارة د. رياض عبجي بمهامه ونأيه عن الاستقالة بالرغم من الأزمة الشديدة التي طالت كل المصارف في لبنان والتي لا تخفى على أحد.
 
وكان الأجدر لناشر المقال أن يوجه هذه الاسئلة:
لماذا لم يقم هذا الرجل الذي يحاولون الاساءة إليه بتحويل أمواله الى الخارج وهو كما اعتبروه في مقالهم (المستفيد وصاحب القرا رات الخاطئة ؟)
ولماذا تم التغافل عن الدور الكبير للدكتور رياض عبجي في تأسيس ونجاح أول بنك خاص في سوريا وهو بنك بيمو السعودي الفرنسي؟
أيكون هذا لعدم توافق الإجابات عن هذه الاسئلة مع غاية المقال المذكور من إساءة وإضرار لرئيس مجلس إدارة بيمو ش.م.ل!
 
لذا، ومن باب العرفان للدكتور رياض عبجي لدوره الكبير في مصرفنا منذ التأسيس، كان لزاماً علينا نحن إدارة بنك بيمو السعودي الفرنسي التوضيح ودحض المغالطات المذكورة في المقال، لكي لا يقع أهل الحق فريسةً لأهل الباطل فيظن أهل الباطل بالسكوت وعدم الرد أنهم على حق.