يتعرض نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، لحملة عنصرية مستمرة من قبل جماهير بعض الأندية الإسبانية، خاصةً أتلتيكو مدريد، منذ قدومه إلى الليغا قبل ستة أعوام.


بدأت معاناة "فيني" في الموسم الماضي عندما علقت جماهير أتلتيكو مدريد دمية على أحد الجسور تحمل عبارة "الموت لفينيسيوس".

تلقى اللاعب رسائل وتهديدات من الجماهير، وقائد أتلتيكو مدريد، كوكي، الذي طالب فينيسيوس بالتوقف عن الرقص والاحتفال بهذه الطريقة أمام أنصار ناديه.

لم تتوقف الإساءات عند ذلك الحد، بل تواصلت الجماهير في إطلاق هتافات عنصرية ضد اللاعب في كل مناسبة، مع عبارات قوية لتهديده ومنعه من التألق في المباريات.

تعرض فينيسيوس لشتائم عنصرية من قبل جماهير أتلتيكو مدريد قبل مباراة فريقه ضد إنتر ميلان في إياب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مرددين عبارات مثل "فينيسيوس الشمبانزي".

كما تعرض لشتائم عنصرية أخرى قبل مواجهة برشلونة ونابولي في دوري أبطال أوروبا.

تكررت الإساءات في مباريات أخرى ضد برشلونة.

حاول الاتحاد الإسباني لكرة القدم احتواء الموقف باتخاذ عقوبات مستمرة ضد هذه الأندية، شملت منع الجماهير وفرض غرامات مالية.

عبّر فينيسيوس عن غضبه من هذه الإساءات مرارًا وتكرارًا، وطالب بتدخل أكثر حزمًا من قبل السلطات.

دافع مدربه في ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، عنه بشدة، ووصف هذه التصرفات بال "اللاإنسانية".

كما أدان العديد من نجوم كرة القدم حول العالم العنصرية التي يتعرض لها فينيسيوس.

تُعدّ قضية فينيسيوس مجرد مثال صارخ على مشكلة العنصرية المتفشية في ملاعب إسبانيا.

تعرض العديد من اللاعبين الملونين للإساءات العنصرية من قبل الجماهير، مثل إيكر كاسياس وصامويل إيتو وداني ألفيس.

لم تفلح الجهود المبذولة للقضاء على هذه الظاهرة حتى الآن، وتتطلب المزيد من الخطوات الجادة من قبل السلطات والأندية والجمهور.


المصدر : وكالات