أثار اكتشاف علماء من جامعة "روتجرز" الأمريكية ضجة كبيرة، حيث عثروا على فيروسات ضخمة ونادرة في ينابيع "يلوستون" الساخنة بالولايات المتحدة.


وصف العلماء هذه الفيروسات بأنها "عملاقة" بسبب جينوماتها الكبيرة بالمقارنة مع الفيروسات العادية. يُذكر أن هذه الفيروسات لا تشكل أي خطر على البشر، لكنها قد تفسر كيف كانت الظروف على الأرض عندما تكوّنت كائنات وحيدة الخلية.

يتواجد الينابيع الساخنة في يلوستون على البراكين الخاملة، وتعمل حممها على تسخين المياه الجوفية، وتشكلت هذه الينابيع قبل 15 ألف سنة على الأقل. تزدهر البكتيريا في هذه البيئات منذ أكثر من مليار سنة، مما يشير إلى أن "الروابط بين الفيروسات والينابيع الساخنة قديمة".

يعتقد الباحثون أن هذه الفيروسات تتكاثر بإصابة الطحالب الحمراء في الينابيع الساخنة، وتزدهر في درجات حرارة تتجاوز 200 درجة فهرنهايت أو ضغوط عالية أو تركيزات ملح مفرطة.

 قد تسهم النتائج الجديدة من ينابيع يلوستون في فهم أعمق لتكوين الحياة على الأرض وتأثيرات الظروف البيئية على تطور الفيروسات والبكتيريا.


المصدر : وكالات