يهدف اليوم العالمي للتوعية بلقاح الإيدز إلى تثقيف المجتمع بشأن سبل الوقاية، والتوعية بضرورة تطوير لقاح فعال ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لـ"الإيدز".


يُعدّ فيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) المسبب لمرض الإيدز أحد أكثر الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. ورغم التطورات العلمية الكبيرة في مجال الوقاية والعلاج، لا يزال هذا الفيروس يُمثّل تحديًا صحيًا هائلًا على المستوى العالمي.

وفي هذا السياق، نجح فريقٌ بحثيٌّ بقيادة معهد ديوك للقاحات البشرية في أمريكا في تحقيق خطوةٍ حاسمةٍ نحو لقاحٍ فعّالٍ ضدّ فيروس نقص المناعة المكتسبة، وتمثّلت هذه الخطوة في تنشيط خلايا مناعية محددة تُحفّز الأجسام المضادة المعادلة على نطاقٍ واسع. 

وتؤكد الدراسة أن الأجسام المضادة على المستويين الهيكلي والوراثي تشبه الجسم المضاد البشري الذي نحتاجه كأساس للقاح وقائي ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة المسبب لمرض "الإيدز".

لا تكمن مشكلة مرض "الإيدز" في التطور بالتكنيك، ولكن في كيفية تعامل الجهاز المناعي في جسم المصاب مع الطفرات الجديدة التي تحصل باستمرار، وفقًا للأطباء.

وبحسب منظمة الصحة العالمية إن إنهاء الإيدز بحلول 2030 جزء لا يتجزأ من أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع عام 2015

 


المصدر : وكالات