أثار تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومسؤولين آخرين،العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها بعد.


وتناولت صحيفة "حريت" التركية بعض هذه التساؤلات، مشيرة إلى أن أنقرة شاركت طهران كل البيانات المتعلقة بعمليات البحث، لكنها تسعى الآن للحصول على إجابات على عدد من النقاط العالقة.

وتساءلت الصحيفة عن سبب إقلاع المروحية في ظروف جوية غير مواتية، مع التأكيد على أن قواعد الطيران تمنع إقلاع طائرة تقل رئيس دولة في مثل هذه الظروف، وتساءلت عن سبب تجاهل الطيار للأوامر، وتابعت "حريت" استفساراتها حول مسار المروحيات، وتساءلت عما إذا كانت المروحيتان الأخريتان في الموكب قد اتبعت نفس المسار، وإذا كانت شعرت بالحاجة إلى العودة، وإلى أين اتجهت في حال لم تفعل، كما تساءلت عن مصير هاتين المروحيتين وهل هبطتا بالفعل.

وأشارت الصحيفة إلى وجود قواعد محددة للرحلات الحكومية رفيعة المستوى، تُشدد على ضرورة عدم تواجد اثنين من كبار المسؤولين في نفس المروحية، كما تساءلت عن سبب مخالفة هذه القاعدة في هذه الحالة.


المصدر : وكالات