في أجواء تملؤها التوترات والاستنكار، شهدت مناطق متفرقة في القطاع الأوسط لبنان سلسلة من الهجمات العسكرية، تضمنت إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة على وادي مظلم في أطراف بلدة بيت ليف، وغارات جوية وهمية فوق القرى الحدودية، مما أثار موجة جديدة من القلق والتوتر بين السكان المحليين. في الوقت نفسه، تصاعدت الأحداث بسقوط شهيدين جراء غارة من طائرة مسيّرة على بلدة العديسة، مما أثار موجة جديدة من الاستياء والغضب في المنطقة.


ليلًا، هزت سلسلة من القذائف المدفعية الثقيلة وادي مظلم في أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الأوسط، في حادثة أثارت الاستنكار والقلق. وفي سياق موازٍ، قامت طائرات العدو الحربي بتنفيذ غارات وهمية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد استمر العدو في إطلاق القنابل المضيئة بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل حتى ساعات الصباح الأولى، مما زاد من حالة القلق والتوتر في المنطقة. ورافقت هذه الهجمات تحليقات مكثفة للطائرات الاستطلاعية فوق القرى المذكورة، مما أثار مخاوف من تصاعد التصعيد في المنطقة.

وفي حادث منفصل، قُتل شخصان في بلدة العديسة جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة معادية. هذا الحادث أضاف قلقًا وحزنًا جديدًا إلى الأوضاع المتوترة في المنطقة، مما دفع المجتمع الدولي إلى المطالبة بوقف فوري للعنف والتصعيد، وتحذير الأطراف المعنية من تداعيات أي تصعيد جديد على الأمن والاستقرار الإقليمي.


المصدر : Transparency News