نجاح واكيم يحاول إرضاء أسياده
24-05-2024 09:41 AM GMT+03:00
المومياء نجاح واكيم، المرمى في مطمر نفايات الأوزاعي، بات جثة متعفنة لا تصلح حتى لإضرام النار فيها غارق في بحر من الأحقاد، عائم فوق نبع من الرشاوي، يحاول إرضاء أسياده علهم يضاعفون له البدل في هذه الظروف العصيبة.
نجاح، اسم على غير مسمى، لم يعرف إلا السقوط والخيبة والزحف والانبطاح وكتابة التقارير... نعم، فهو سقط وفشل حتى في انتحاله صفة الدجال والمخادع يوم أراد لنفسه أن يكون إحدى أيتام سفاح القربى، وبوق من أبواق الممانعة...
نجاح واكيم الذي يحمل فوق كتفيه رأسا لا يفقه إلا بكوبونات النفط العراقية والليبية والتي عاش على نعمها طيلة حياته، يطل علينا ليعطي الشعب اللبناني دروسا في الوطنية... إنها مسخرة العصر، أن واكيم، حثالة البشر يلقي المواعظ ويتهم القوات اللبنانية زورا بالتسلح من إسرائيل.
وعليه، وما دام الشيء بالشيء يذكر، ولأنك اتهمتنا بالتسلح والسلاح، فلن نقول ليت السلاح يعود يوما يا نجاح، لأن سلاحنا دوما هو الكلمة الجريئة والموقف الحر وليست الكلمة المأجورة ولا المواقف المرتهنة التي تنطقون بها مقابل مغلفات من المال النظيف، لا بل من المال النتن... والسلام.
(الآراء الواردة في المقال تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر موقع "Transparency News")
المصدر : Transparency News